نجاح نت

نجاح نت (https://www.naja7net.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.naja7net.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم (https://www.naja7net.com/showthread.php?t=14749)

N-Kyo 02-17-2012 01:31 AM

المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم
 
http://img4.imageshack.us/img4/2852/slame.png
مرحبا بكم في منتداكم نجاح نت

المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم

إن الله سبحانه وتعالى قد أرسل الرسل وأنزل الكتب لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، وجعل دعوة جميع الرسل والأنبياء هي : عبادة الله وحده وعدم الإشراك به في العبادة ، وأرسل الرسل ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى ومن عبادة غير الله من الأصنام والأوثان وغيرها إلى عبادة الله وحده ، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى في كل أمة رسولاً فاتبعه من اتبعه وخالفه وأعرض عنه من خالفه ، فأما من اتبع الرسل وآمن بهم واتبع شرعهم فإن الله سبحانه يثيبه ويوفيه أجره غير منقوص في الدنيا والآخرة ، أما من خالف الرسل وكذّب برسالاتهم فإن الله سبحانه وتعالى يحاسبهم ويعذبهم ويهلكهم في الدنيا وفي الآخرة، وهذا نبي الله نوح عليه السلام يدعو قومه ألف سنة إلاّ خمسين عاماً ، أي تسعمائة وخمسون سنة ومع هذا لم يؤمن معه إلاّ قليلاً كما أخبر تعالى عنه حيث قال : ( وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إلاّ مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36 ) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ( 37 ) ( هود ) فيخبر جل وعلا أنه أوحى إلى نوح لما أستعجل نقمة الله بهم وعذابه لهم فدعا عليهم نوح بالهلاك فعند ذلك أوحى الله إليه بأن لا يحزن ولا يهتم بأمرهم ، وأنه لن يؤمن بعد ذلك أحداً إلاّ من قد آمن معه واتبعه وأن هؤلاء الكفرة المخـالفين لنبي الله نوح سيهلكهم الله ويغرقهم، وسوف ينجي الله نوح ومن معه من المؤمنين .

وهذا هود عليه السلام يقول الله تعالى عنه : ( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58)َتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ( 59 ) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) ( هود ) فنرى في هذه الآيات كيف نجّى الله سبحانه وتعالى رسوله هود ومن اتبعه وآمن معه من الريح العقيم التي أهلكت كل من كفر بالله وخالف رسوله هود عليه السلام حيث تركوا إتباع رسولهم الرشيد واتبعوا أمر كل جبارٍ عنيد، فلهذا أتبعوا في الدنيا لعنة من الله ومن عباده المؤمنين كلما ذكروا ، وأيضاً ينادى عليهم يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ( أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ ) وفي الآيات بيان أن من كفر بنبي فقد كفر بجميع الأنبياء لأنه لا فرق بين أحدٍ منهم في وجوب الإيمان به فعادٌ كفروا بهود فنزل كفـرهم منزلة من كفر بجميع الرسل والشـاهد قـوله تعالى : (جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ ) ، وهذا صالح عليه السلام يقول الله عنه : ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ( 66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ( 67) ( هود ) إن قصص الأنبياء والرسل مع قومهم قصص عظيمة وفيها مواعظ ودروس لهذه الأمة المحمدية على نبيها أفضل الصـلاة والسـلام، وقصـة صالح مع قومه من هذه القصص حيث دعاهم لعبادة الله وحده لا شريك له فكذبوه وطلبوا معجزة على صدقه وما هي هذه المعجزة ؟ لقد طلبوا من صالح عليه السلام أن يخرج لهم ناقة من صخرة صماء حتى يؤمنوا به ويصدقونه، فأخذ عليهم المواثيق والعهود إن أخرج لهم الله ما سألوه أن يؤمنوا ويتبعوه فعاهدوه فدعا الله سبحانه وتعالى ما سألوا فأخرج الله لهم الناقة فآمن منهم من آمن وكذّب من كذّب ثم الذين كفروا وكذبوا صالحاً تعاطوا وقتلوا الناقة وطلبوا من صالح أن يأتيهم بالعذاب إن كان صادق ونبي فدعا عليهم فأهلكهم الله بالصيحة وهي صيحة من السماء ورجفة شديدة من الأرض، فأصبحوا صرعى لا أرواح فيهم ولم يفلت منهم أحد لا صغير ولا كبير إلاّ من آمن مع صـالح واتبعه فنجاهم الله تعالى كما ذكر في هذه الآيات بلطف منه ورحمة، وجنبهم الخزي والهلاك بإيمانهم بالله وإتباعهم لرسولهم صالح .

وهذا نبي الله لوط وفي زمنه نبي الله وخليله إبراهيم عليهما وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام، فإنه بعد ما كذّب قوم لوط نبيهم لوط عليه السلام وارتكبوا الفساد وما حرم الله، وعصوا وكذبوا ولم يتبعوا نبيهم وأصروا على فساد أخلاقهم أرسل الله إليهم رسل من الملائكة كما أخبر بذلك رب العزة والجلال حيث قال : ( قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إلاّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ) (هود:81) ولهذا لما جاءوا الرسل كانوا على هيئة بشر فأخبروا نبي الله لوط أنهم رسل من الله وأنهم ملائكة قد أرسلهم الله لهلاك قومه الكفرة العصاة، وأمروه أن يسري بأهله، يعني كل من آمن معه واتبعه وكان على دينه فهو من أهله وليس المقصود بأهله أقاربه الذين ليسوا على دينه ، ولذلك لما هرب ابن نوح ولم يركب معه في السفينة لينجو من الغرق ومن عذاب الله وصعد إلى الجبل سأل نوح ربه شفقة الوالد على الولد أن ينجي أبنه من الهلاك لأنه من أهله فقـال الله تعالى له إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فبين تعالى أن ابن نوح لم يكن على دينه حتى يكون من أهله، فأمرت الملائكة لوط بأمر الله أن يسري بأهله في الليل وهذه حكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ولعلها والله أعلم حتى لا يشاهدوا المؤمنون الذين مع لوط ما يحصل للقوم الكفرة من الهلاك والعذاب فيتأثروا ويحزنوا، ولذلك أمرت الملائكة لوط ومن معه بأن لا يلتفتوا إذا سمعوا ما نزل بالكفار ولا تهولهم تلك الأصوات المزعجة، وأن يستمروا ذاهبين عنهم، فلما جاء الصبح وطلعت الشمس أهلكهم الله وهلكت زوجة لوط مع قومها لأنها لم تكن على دين لوط ولم تؤمن بالله وتتّبع نبي الله لوط، فأمر الله الملائكة أن ترفع القرية بما فيها من المخلوقات إلى السماء العليا ثم تسقطهم إلى الأرض وتتبعهم بالحجارة، فبئس القوم، ونجّى الله لوط ومن اتبعه وكان على دينه ولله الحمد والمنّة

وهذا خطيب الأنبياء شعيب عليه السلام وسمي بهذا لأنه فصيح العبارة وجزيل الموعظة عليه وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم، كان شعيب يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وترك ما سواه ويوعظهم في معاملتهم مع الناس من الوفاء في المكيال والميزان وعدم بخس الناس أشياءهم في المكيال والميزان ثم ينهاهم عن قطع الطريق الحسي والمعنوي، ولا يتوعدون الناس في الطرقات بالقتل وسلب أموالهم وخوفهم من مسيرة الأمم التي كانت قبلهم كيف دمرهم الله لما عصوا الرسل، ولكن كل هذا لم يجدي في قوم شعيب وقالوا له كما أخبر الله عن ذلك بقوله تعالى : ( قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ) (الأعراف:88) فقد هددوه بالطرد من قريتهم هو والمؤمنون الذين أتبعوه وآمنوا برسالته ونبوته إلاّ أن يعود شعيب ومن معه إلى ملتهم ، وهي ملة ولا شك باطلة ولكن هيهات لهم ما طلبوا ولشدة كفرهم وتمردهم وعتوهم وما هم فيه من الضلال وما جبلت عليه قلوبهم من المخالفة للحق استحقوا العقاب والهلاك من الله وما ذاك إلاّ لأنهم قالوا لشعيب عليه السلام في سياق القصة : ( فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ ) (الشعراء: من الآية 187) قال الله تعالى ( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) (هود:94) فأهلك الله قوم شعيب الكفرة ونجّى الله شعيب والمؤمنين الذين معه الذين أتبعوه وكانوا على دينه ، وهذه سنة الله في خلقه فبعداً لمدين كما بعدت ثمود .

وهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام يرسله ربه إلى فرعون الطاغية المتكبر يدعوه إلى الإيمان بالله هو وقومه وأن يترك بني إسرائيل ولا يستعبدهم ويعذبهم إن هم آمنوا بالله واتبعوا موسى، وكانت قصة موسى مع هذا الطاغية قصة عظيمة ذكرها الله في كتابه العزيز، فإنه لما عصى فرعون واستكبر وادّعى الربوبية وأراد أن يبطش بموسى ومن معه من المؤمنين أهلكه الله بالغرق هو وقومه أجمعين ونجّى الله موسى والمؤمنين الذين أتبعوه وهم قلة قال الله تعالى : ( وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ( 65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِين (66 ) ( الشعراء ) هكذا هو الأمر دائماً أن أعداء الرسل والمخالفين لرسلهم يهلكهم الله ، أما أتباع الرسل الذين هم على شريعتهم فإن الله ينجيهم مع رسلهم من الهلاك .

وكذلك في قصة عيسى ابن مريم عليه السلام مع قومه من بني إسرائيل فلقد دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأتى لهم بالمعجزات الدالة على نبوته ورسالته إليهم فأحيا لهم الموتى بإذن الله وخلق لهم من الطين طيراً بإذن الله ويعالج من بعض الأمراض المستعصية بإذن الله كالأبرص والأكمه، ومع كل هذا فقد سألوه أن ينزل لهم مائدة من السماء يأكلوا منها، فدعا الله سبحانه وتعالى فأنزلها عليهم ومع كل هذا فقد كذبوه وأرادوا قتله ليتخلصوا منه فرفعه الله إليه ونصر المؤمنين الذين آمنوا به وصدقوه واتبعوه فقال الله تعالى : ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) (آل عمران :55 ) وهكذا نرى في هذه الآية كيف أن الله رفـع نبيه إليه ونجاه من القتل وهـو حي عند الله تعالى وسوف ينـزله الله تعالى قبل قيام الساعة كما ذُكر ذلك في القرآن وصحت به الأحاديث عن النبي e .

ونصر الله المؤمنين الذين آمنوا مع عيسى وأظهرهم على عدوهم ولا يزال الإسلام وأهله فوق الكفرة منتصرين إلى قيام الساعة فهذا الدين قائماً منصوراً ظاهراً على كل دين بإذن الواحد الأحد فهو دين الحق الذي لا يغير ولا يبدل .

وهاهو نبينا محمد e سيد الأولين والآخرين خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله إلى الثقلين الإنس والجن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى ربه وسراجاً منيراً دعا قومه وعشيرته والأقربين فآمن به من آمن من قومه وكذّبه وحاربه من حاربه من قومه وآذوه وأخرجوه وقاتلوه ومع ذلك فقد صبر وجاهد هو ومن معه من المؤمنين وتكفل الله بهذا الدين ليظهره على الأديان كلها ولو كره المجرمون شاء من شاء وأبى من أبى، وأنزل الله على نبيه أعظم معجزة وهو القرآن وقد أثنى الله في هذا القرآن على نبيه والمؤمنين الذين اتبعوه وآمنوا برسالته وتوعد الله الذين خالفوه وحاربوه بالعذاب والهلاك والخزي في الدنيا والآخرة فقد قال تعالى عن نبينا محمد e وأصحابه: ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُـوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّـارَ وَعَـدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) ( الفتح :29 ) أما الذين خالفوه وحاربوه ولم يتبعوه فإن الله تعالى قد قال عنهم : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِـرَ اللَّهُ لَهُمْ ) ( محمد:34 ) ومن لم يغفر الله له فقد هلك وعُذّب إلاّ من تاب من هذه الأمة قبل أن يموت وأصلح عمله فإن الله غفور رحيم والآيات في هذا الباب كثيرة ولكن يكفي ما ذكرنا، والله نسأل أن يحشرنا وإياكم مع زمرة الأنبياء والرسل والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .

عن كتاب (المقارنة والبيان في بعض آيات القرآن) للشيخ (علي بن محمد الهزازي)


بودى احمد 11-24-2014 03:31 AM

رد: المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم
 
ننتظر المزيد

مكه محمد 12-13-2019 05:13 PM

رد: المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم
 
مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

مايكروسيستم 08-17-2023 05:33 AM

رد: المقارنة بين من أتبع الرسل والمخالفين لهم
 
الحمد لله رب العالمين


الساعة الآن 05:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

a.d - i.s.s.w