رد: الصداقة بين البنت و الولد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
شكرا لك أختي لطرحك هذا الموضوع اللذي
أرى أنه قد أصبح يثير جدلا، كما أنه موضوع
الساعة...حيث و للأسف انتشر وبشكل واسع
في مجتمعنا الإسلامي... و حكمي كالتالي :
لايجوز إقامة علاقة بين رجل أجنبي وامرأة أجنبية عنه ؛ لأن الإسلام جاء بِسَدّ الذرائع والوسائل الْمُفْضِيَة والْمُؤدِّية إلى الوقوع في الحرام .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلِقَتِ المرأة من الرجل فَجُعِلَتْ نِهْمَتها في الرجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .
قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حملك على الزنا ؟ قالت : قُرْبُ الوساد ، ومُلول السّواد - تعني قرب وساد الرجل من وسادتي - وطُول السَّواد بيننا . أي كثرة الاختلاط والمخالطة .
وليس معنى هذا اتِّهام النساء المؤمنات ، وإنما من باب حمايتهن ، ومن باب المحافظة عليهنّ
كما أنه من باب دفع المفاسد .
والله تعالى أعلم .
لايجوز لامرأة أن تقول لرجل إني أحبك في الله فتفتح هذا الباب , محبتها في قلبها تحب كل مؤمن و مؤمنة، و كل مسلم و مسلمة , لكن لا تفتح لشخص معين هذا الباب فيطمع فيتواصل الكلام و تبادل الحب و ما شاكل ذلك فيقعون في المحذور .
أقول قولي و أستغفر الله.
التعديل الأخير تم بواسطة bac2011 ; 03-04-2011 الساعة 10:11 AM