العودة   نجاح نت > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي خاص بكل ما يتعلق بديننا الاسلامي من خطب ومحاضرات واناشيد إسلامية وكدلك أدعية وصور اسلامية وما اليه

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 02-17-2012, 01:27 AM
  #1
N-Kyo
إدارة نجــــــــــاح نت
 الصورة الرمزية N-Kyo
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: نجــــــــــــــــاح نت
المشاركات: 2,465
N-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to all
افتراضي المقارنة بين طلب الدنيا وطلب الآخرة


مرحبا بكم في منتداكم نجاح نت

المقارنة بين طلب الدنيا وطلب الآخرة

لاشك أن الله جل وعلا لم يخلقنا عبثاً ولم يتركنا سداً نأكل ونشرب ثم نموت ولا عقاب ولا جزاء ولا ثواب، بل خلقنا في هذه الدنيا لعبادته وتوحيده جل وعلا وتكفل بأرزاقنا على أن نعمل بالأسباب ولا نتكل ولكن من الناس من غرته الدنيا وانقاد وراءها حتى أهلكته، ومن الناس من جعل الدنيا مطية للآخرة فحصل على نعيم الدنيا والآخرة وشتان بين الأثنين ، بين من طلب الدنيا وبين من جعل الدنيا مطية للآخرة قال تعالى ( فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200 ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ 201 أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202 ) (البقرة ) فالله سبحانه وتعالى أمر بذكره والإكثار منه وأرشد الى دعائه بعد كثرة ذكره فإنه مظنة الإجابة ، وذم من لا يسأله إلاّ في أمر دنياه وهو معرض عن أخراه ثم بين سبحانه أن من الناس من لا يسأله إلاّ عن دنياه قال ابن عباس : كان قوم من الأعراب يجيئون الى الموقف فيقول اللهم أجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاء وحسن ولا يذكرون من أمر آخرتهم شيئاً، فقال الله عنهم أنهم لا

نصيب لهم ولا حظ في الآخرة يوم القيامة .

أما الذين يسألونه في الدنيا والآخـرة فقد أمتدحهم الله جل وعلا حيث جمعت دعوتهم كل خير في الدنيا وصرفت كل شر فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وغيرها من أمور الخير، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة ونحوها من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغيرها من أمور الآخرة الصالحة .


فالدنيا يزينها الشيطان في عيون بعض الناس حتى تغرهم بما فيها من متاع الحياة والشهوات والذهب والفضة والحرث وركوب أحسن المراكب وغيرها قال تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) (آل عمران:14) .


ولقد وضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أشياء كثيرة هي التي تجعل الإنسان يطلب الدنيا ويغفل عن الآخرة حتى تفنى عنه
ويفنى من الدنيا بالموت دون أن يقدم لآخرته شيئاً، لأن الله جل وعلا هو الذي عنده حسـن المرجـع والثواب، لذا فإنه يجب العمل للآخرة .

يقول المولى تبارك وتعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (آل عمران:185) فهذا إخبار عام من الله جل وعلا الى جميع الخليقة من جن وأنس ودواب وغيرها ممن خلق الله بالفناء والزوال والانتهاء فإنما العبرة بالآخرة فمن نجا من النار وأدخله الله الجنة فهذا هو والله الفوز والنجاح، أما متاع الدنيا فهو والله حقير ودنيء وفانٍ وزائل كما قال تعالى : ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ( 17) (الأعلى ) ويقول تعالى : ( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إلاّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) (آل عمران:145) فإنه من كان عمله للدنيا فقط ناله منها ما قدره الله له ولم يكن له في الآخرة من نصيب ، ومن قصد بعمله الدار الآخرة أعطاه الله منها وما قسم له في الدنيا ، وأن الله سبحانه سيعطي الشاكرين من فضله ورحمته في الدنيا والآخرة بحسب شكره وعمله .


يقول الله تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِـرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً ) ( النساء:134) فيا
من ليس له هم إلاّالدنيا أعلم أن عند الله ثواب الدنيا والآخرة وإذا سألته من هذه وهذه أعطاك الله وأغناك فلا يقتصر قـاصر الهمة على السعي للدنيا فقط بل لتكن همته سامية الى نيل المطالب العالية في الدنيا والآخرة .

ثم بيّن المولى تبارك وتعالى الحياة الدنيا وما هي فقال : ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إلاّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) (الأنعام:32) فإنما غالبها لعب ولهو وزينة ، أما الآخرة فهي خير لمن طلبها وسعى لها وهي لمن يتقي ربه ويتبع شرعه ويؤمن بالله تعالى .


وتوعد جل وعلا كل من رضي بالدنيا واطمأن الى نعيمها الزائل وغفل عن آيات ربه والاستعداد للآخـرة توعده سبحانه بالنار عاقبة له وجـزاء صنيعه وغفلته فقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ( 7 ) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( 8 ) ( يونس ) فيخبر سبحانه وتعالى عن مصير وحال من رضوا بهذه الحياة الدنيا واطمأنت إليها نفوسهم أن مصيرهم النار، قال الحسن البصري رحمه الله : والله ما زينوها ولا رفعوها حتى رضوا بها وهم غافلون عن آيات الله الكونية فلا يتفكرون فيها والشرعية فلا يأتمرون بها فهؤلاء مأواهم ومعادهم النار جزاءً على ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا والإجرام مع ما هم فيه من الكفر بالله ورسوله واليوم الآخر .


ويقول جل وعلا : ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكيمٌ )( الأنفال:67) وهذه الآية في أسرى بدر فقد أشار على النبي e بعض الصحابة بقتلهم والبعض أشار بإحراقهم والبعض أشار بفدائهم، فأمر رسول الله e بأن لا ينفك أحد إلاّ بفداء أو ضربة عنق وبيّن الله جل وعلا أنه ما من نبي أو رسول أرسله الله إلاّ وهو لا يريد أن يحارب في سبيل الله ليكون له أسرى بل يريد تبليغ الرسالة وهداية البشرية بإذن الله الى الصراط المستقيم ولا يريد جاهاً ولا ملكاً ولا يطلب زينة الحياة الدنيا ، وفي آية أخرى يقول المولى تبارك وتعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ ) (هود:15) قال قتادة : من كانت الدنيا همه ونيته وطلبته جازاه الله بحسناته في الدنيا ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء، وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة ، وقد يفرح الإنسان بما يحصل له من الرزق والمتع في الحياة الدنيا ولا يعلم أنه استدراج من الله له وإمهال، ثم هـوّن الله وحقّر الدنيا بالنسبة الى ما أدخره تعالى لعباده المؤمنين في الدار الآخرة ، روى مسلم في صحيحة أن رسول الله e قال : (( ما الدنيا في الآخرة إلاّ كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم ترجع )) وأشار بالسبابة .


ويقول تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) (النحل:107) فيخبر جل وعلا عن من كفر بعد إيمانه وشرح صدره بالكفر واطمأن به أنه قد غضب عليه لعلمه بالإيمان ثم عدوله عنه وما ذاك إلاّ لأنه أستحب الحياة الدنيا على الآخرة فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا ولم يهدي الله قلوبهم ويثبتهم على الدين


ولقد أمر الله رسوله محمد e بالصبر مع الضعفاء والمساكين من المؤمنين وعدم الاستغناء عنهم بمجالسة أهل المال والجاه والثروة من المشركين فقال تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) (الكهف:28) ففي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : كنا مع النبي e ستة نفر فقال المشركون للنبي e أطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا ، قال : وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان نسيت أسميهما فوقع في نفس النبي e ما شـاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل : ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ) (الأنعام:52) ثم أمر نبيه بقوله : ( وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (الكهف: من الآية28) قال ابن عباس : ولا تجاوزهم إلى غيرهم يعني تطلب بدلهم أصحاب الشرف والثروة فإنما ذلك متاع الحياة الدنيا فلا تميل إليهم .


ولهذا يقول المولى تبارك وتعالى : ( وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) (طـه:131) فينهى الله جل وعلا نبيه عليه الصلاة والسلام أن ينظر إلى هؤلاء المترفون وأشباههم ونظراؤهم ما هم فيه من النعيم فإنما هو زهرة زائلة ونعمة حائلة لنختبرهم بذلك وقليل منهم الشكور .


ولقد خيّر النبي e نسائه بين زهرة الحياة الدنيا وبين ثواب الآخرة فقال تعالى عن ذلك : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَـيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَـرِّحْكُنَّ سـَرَاحاً جَمِيلاً ) (الأحزاب:28) وهذا أمر من الله تبارك وتعالى لنبيه e بأن يخيّر نسائه بين أن يفارقهن فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال ولهن عند الله تعالى في ذلك الثواب الجزيل ، فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة ولم يطلبن الدنيا الفانية وزينتها فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة .


ولذلك يقول المولى تبارك وتعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخـِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) (الشورى:20) وهكذا يخير الله تعالى عباده أن من أراد عمل الآخرة وسعى لها وطلبها فإن الله يقويه ويعينه على ما هو بصدده ويجزيه بالحسنة عشر أمثالها الى ما يشاء الله ، أما من كان سعيه ليحصل له شيء من الدنيا وطلب زينتها وليس له إلى الآخرة من هم بالكلية حرمه الله الآخرة وباء بالصفقة الخاسرة في الدنيا والآخرة .


وأيضاً في آية أخرى يأمر الله نبيه e بالإعراض عن من طلب الدنيا فقال تعالى: ( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إلاّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) ( النجم:29) فيأمر الله نبيه بأن يعرض عن الذي أعرض عن الحق واهجره لأنه إنما أكثر همه ومبلغ علمه الدنيا فذاك هو غاية ما لا خير فيه فقد روى الشيخان عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله e : (( الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له )) وفي الدعاء المأثور : (( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا )) ونختم بهذه الآيات موضوعنا هذا حيث يقـول الله عز وجل : ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى ( 37 ) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38 ) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39 ) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى 40 فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) (النازعـات ) فيخبر المولى جل وعلا أن من تمرد وعتا وقدم الدنيا على أمر دينه وأخراه فإن مصيره الجحيم والعياذ بالله وأن مطعمه من الزقوم ومشربه من الحميم أما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف حكم الله فيه ونهى نفسه عن إتباع هواها وردها الى طاعة الله مولاها فإن مصيره ومنقلبه الى الجنة الفيحاء، نسأل الله الجنة ونعيمها ونعوذ بالله من النار وجحيمها .



عن كتاب (المقارنة والبيان في بعض آيات القرآن) للشيخ (علي بن محمد الهزازي)

__________________
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل
السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً )
-----------------------------------------
( اللهم إن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهر)

-----------------------------------------


ماشاء الله لاقوة إلا بالله




N-Kyo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-24-2014, 03:32 AM
  #2
بودى احمد
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 25
بودى احمد is on a distinguished road
افتراضي رد: المقارنة بين طلب الدنيا وطلب الآخرة

ننتظر المزيد
بودى احمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-13-2019, 05:12 PM
  #3
مكه محمد
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 25
مكه محمد is on a distinguished road
افتراضي رد: المقارنة بين طلب الدنيا وطلب الآخرة

مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
مكه محمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
المقارنة بين طلب الدنيا وطلب الآخرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond