منتدى التعليم العام نجاح نت التعليم العام كل مايتعلق بالتعليم بجميع المستويات والمعلومات المفيدة للطلاب من إرشادات وتوجيهات تربوية , مدارس الدولة ,مدارس خواص ,جامعات , تكوين أطر , بحت علمي...

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 01-16-2011, 05:40 PM
  #1
Mouchmabir
عضو شرف
 الصورة الرمزية Mouchmabir
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المغـــــــرب
المشاركات: 1,514
Mouchmabir is a glorious beacon of lightMouchmabir is a glorious beacon of lightMouchmabir is a glorious beacon of lightMouchmabir is a glorious beacon of lightMouchmabir is a glorious beacon of lightMouchmabir is a glorious beacon of light
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى Mouchmabir إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى Mouchmabir إرسال رسالة عبر Skype إلى Mouchmabir
افتراضي عرض حول نظرية الأدب الحديثة

تعريف نظرية الأدب الحديتة
لم بكن لمصطلح نظرية الأدب ذلك المعنى قبل الشكلية والبنيوية وما بعدها
نظرا لكون ما يحمله الناقد أو الأديب حول الأدب هو مجموعة من الأفكار الشخصية
التي تختلف باختلاف المنظور والفلسفة والموقف الأيديولوجي التابع للأديب والمفكر
لكن مع النظرة للأدب على أنه تغريب للغة، بمعنى أنه منشأ من اللغة ولكنه مختلف
عنها في كونه يقدم لنا السياقات العادية التي اعتدنا عليها في سياقات أخرى
سياقات مغربة، بدأ الكلام عن علم الأدب، أي تحول البحث عن النوادر والطرائف
الخاصة بكل موضوع أدبي على حدة، إلى البحث في الأمور المتشابهة بين الأعمال الأدبية
المختلفة تلك الأمور التي تجعل من أي معطى لفظي عمل أدبي، ومن ثم كثر الكلام عن
كون الأدب ليس شيئا جماليا ميتافيزيقيا، وإنما بدأ الكلام عن الأدب من منظور علمي
ومع النتائج الهامة التي توصلت إليها البنيوية في حلقة براغ أصبح مصطلح نظرية الأدب
يعني ذلك البحث حول ما هو الأدب، وكيف يمكن تحديد أجناسه وأنواعه تحديدا دقيقا
وكيف يمكن البحث فيه، وما أوجه النظر التي يجب أخذها في التعامل معه لا سيما أوجه النظر
التي تؤدي إلى نتائج علمية منضبطة وليس نتائج يغلب عليها الظابع الذاتي، وقد حاول الكثيرون
العمل على التوصل لإجابات لهذ التساؤلات مدفوعين بما حققه علم اللغة من انجازات آملين أن يوصلهم
ذلك إلى ما عجز النقد عن الوصول إليه طوال السنوات الماضية، منذ أفلاطون، لكن مع سقوط البنيوية
ـ لأسباب سياسية واجتماعية في الحقيقة ، وليس لأسباب موضوعيةـ ومع التحول للتفكيكية والنسوية،
والتلقي والتأويل، والكولونيالية الجديدة، ولكل من هذه النظريات موقفها تجاه إمكانية إنشاء علم
للأدب، مع هذه النظريات التي تتداخل في أسسها ومعطياتها مع بعضها من ناحية، وتقوم في جوهرها على تبني
إجراءات الألسنية البنيوية مع اختلاف في التوظيف، مع كل ذلك لم ينزاح المصطلح أو يفقد معناه، وإنما اتخذ
معنى آخر، وهو معرفة هذه النظرية التي ذكرتها بمدخلاتها وأسسها وكيفية تطبيقها على النصوص الأدبية من ناحية
ومعرفة العلاقة بين بعضها البعض، واتخاذ موقف من أحدها لصالح غيرها حسب توجه الباحث، وندر أو قل الحديث والبحث
عن تحقيق علمية النقد وعلمية البحث في الأدب، لكن مع ذلك يلقي الحديث عن نظرية الأدب رواجا كبيرا في الجامعات
والمعاهد البحثية، وأقدم لكم مجموعة الكتب التالية للمراجعة لمن أراد الاستزادة:
تيري ايجاتونك مقدمة في نظرية الأدب، ترجمة: أحمد حسان، كتابات نقدية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، سبتمبر سنة 1991مم
محمد عناني:المصطلحات الأدبية الحديثة، الشركة المصرية العالمية للنشر لونجمان، ط3، القاهرة، 2003م
رامان سلدن: ((النظرية الأدبية المعاصرة))، ترجمة: د.جابر عصفور، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، القاهرة، 1991م
خوسيه ماريا بوثويلو إيفانكوس: ((نظرية اللغة الأدبية))، ترجمة: د.حامد أبو أحمد، مكتبة غريب، [سلسلة الدراسات النقدية رقم (2)]، القاهرة، د.ت.

انطباعات عن مفهوم النظرية الادبية واللغوية عند المحدثين

يلحظ المتتبع لافراز قطاع واسع من مفكري الامة العربية انهم كثيرا مايتحدثون عن النظرية وعن حاجة الامة الى نظرية الى منهج مناسب بواسطته تقرا احداث الامة تقرا ثقافة الامة اداب الامة فنونها حضارتها على وجه العموم ويمتعض اولئك الدارسون من خلو الثقافة العربية المعاصرة من نظرية يعتمد عليها الباحثون في درسهم لللظواهر المختلفة ولاسيما الظواهر التي تتصل بالجانب الانساني وفي الاثناء التي يتذمر الدارسون من عدم حضور نظرية عربية يعول عليها في الدرس ترى عبارات الاشادة بالاسلاف طافية على سطح الى حد المبالغة حتى ان السواد الاعظم من مفكرينا يردون كل ما وصل اليه العالم في حضارتنا العربية ونظرا لايمان شريحة واسعة من الناس بهذه الفكرة فان ذلك افرز ظواهر مختلفة من اهمها

1- ظاهرة الارتداد للتاريخ
حين نتحدث عن التاريخ فاننا نتحدث عن حضارة عريقة قدمت نماذج قد اتسمت مبالمجد في كثير من مواقف الحياة على مختلف الاصعدة على المستوى الفني الادبي وعلى المستوى العلمي وعلى المستوى التاريخي مما يجعل كثيرا من الدارسين ان يعولوا على التراث العربي مكتفين بما توصل اليه من نتائج ولربما كانت نصا في عقول المتلقي الذي يحمل هذه الفكرة

2- ظاهرة رد الجديد الاجنبي الى تراثنا العربي

في ظل صعود نظريات في افق العالم حاول بعض المفكرين رد تلك النظريات الى تراثنا العربي فترى باحثا -مثلا- يقول ان تشومسكي اللغوي والسياسي الامريكي قد تأثر ببعض النظريات العربية
3- ظاهرة عقد المشابهة بين النظريات الحديثة والنظريات التراثية
لقد حاول الدكتور محمد مندور ان يفاخر العالم بعبد القاهر الجرجاني العالم الاوروبي الاستاذ في جامعة جنيف فيغ دنيان دوسوسوغ وقال ان عبد القاهر الجرجاني توصل الى ماتوصل اليه فيغ دنيان سوسوغ في القرن العشرين اي ان عبد القاهر سبق سوسوغ وفي هذا الماح الى ان العرب سبقوا الاوروبيين في النظرية البنوية التي اثرت في العلوم الانسانية جميعا فيما بعد
النظرية من منظور مدرسة اخرى
ان تلك الظواهر التي رصدناها لم تمتلك الساحة بمكملها على أن هناك البعض من العلماء من يرون في الثقافة العالمية انها نتاج متراكم من افراز الانسانية جمعاء على امتداد عصورها واختلاف اماكنها ومن هنا لابد لنا من ان نفيد من النظريات الحديثة التي قدمتها الانسانية وينبغي ان نشيد بها وان نضيف اليها لانها نتاج انساني نفيد منه ونضيف اليه
مفهوم النظرية عند هذه المدرسة
يتبلور مفهوم هذه النظرية في ان النظرية ليست حكرا على انسان معين ولا على ثقافة مثل ماقال بول فاليري الاديب الفرنسي وما الليث الا من عدة خراف مهضومة وان النظرية تقوم على عدة نظرات يقوم اي يشترك في النظرية المعينة اكثر من فرد واكثر من امة وكل امة تضيف الى هذه النظرية

المنزلة النظرية لعلم الأدب.
ينطلق ايزر من تصور يستبعد التمايز بين النظرية وموضوع النظرية "تتوفر النظرية سلفا على ما يتوجب إدراكه في الأدب. ويحدث ذلك في الغالب ضمن اقتضاء مسكوت عنه، من أننا نعتقد أننا نعلم ما هو الأدب" ايزر 97. ولا تتخذ نظرية الأدب صورة نهائية تحدد ماهيته "فكما أن مبدأ المحاكاة في التقليد الأرسطي لم يستطع أن يقيد علم الجمال الفلسفي في تحديده لماهية الأدب، كذلك لا يعين الأدب المتصل بالعالم المعيش في كليته وجهة نظرية في الأدب، لا سيما حين يكون تجليا لحقيقة تكشف عنها كل مرة في صلب أنساق فلسفية" ايزر 97،7 والنتيجة "أن التخلي عن تأسيس معين للأدب يؤدي إلى بلورة صيغ متعددة للأدب لا عهد لنا بها من قبل" ايزر 97،8. وإذا ما اعتبرنا النظرية أداة للتحكم في معضلة ما، سنميز نظرية العلم الطبيعي بالقدرة على التنبؤ بينما نميز نظرية الأدب بقابلية الترجمة. وترجمة الأدب واقع يشهد له وجود "تقليد راسخ في كتابة التعاليق وفي تأويل الأدب وكما يتجلى ذلك من خلال أدوات التفسير التي تبلورت لهذا الغرض" ايزر 97،9 - تعني قابلية ترجمة الأدب قدرة على ترجمة خيالية لحاجات الإنسان التي لا يمكن إشباعها و"عندما تأخذ نظرية في الأدب على عاتقها مهمة ترجمة ذلك فإنها ستأخذ مظهر انتربولوجيا تاريخية" ايزر 97. وتتحول نظرية الأدب إلى انتربولوجيا أدبية عندما تفصح عن الخاصية الخيالية باعتبارها تجاوز الإنسان ذاته لنفسه "ذلك أن الطبيعة البشرية لا تتمكن من ترجمة ذاتها إلى الصور المتعددة التي تتخذها إلا بفضل أداة الوجود الظاهري" ايزر 97 وبالضبط بفضل أداة الإيهام في الكتابة الأدبية.
نظرية الأدب من منظور تحقيبي. ترجمةعز العرب لحكيم بناني، مكتبة المناهل فاس 1997
جدلية العلاقة بين مفهوم الأدب ونظرية المعرفة عند محمد بن إبراهيم الأنصار
إن العلاقة بين النتاج الأدبي ونظرية المعرفة في الحضارة العربية الإسلامية علاقة وثيقة تقوم على الجدليّة. فالنظرية توجّه النتاج الأدبي، الذي يقوم في الوقت نفسه بتطوير مفهوم النظرية.
ويمكن رصد تلك العلاقة في كل مراحل تطور الحضارة العربية_ الإسلامية، وهي علاقة تتأسّس على العقيدة الإسلامية بمصدريها الأساسيّين: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وعلى مجموع الفكر العربي_ الإسلامي الذي تشكّل عبر العصور نتيجة العلاقة الجدلية بين تلك العقيدة وبين مجموع الديانات والثقافات والعادات والتقاليد الاجتماعية والنظم السياسية والاقتصادية التي كانت موجودة لدى أبناء البلاد التي فتها العرب_ المسلمون.
وتبدو هذه العلاقة بوضوح في كتاب الأنصاري موضوع الدرس، فالأدب ليس إبداعاً فنياً يرتبط بالذات المبدعة، ويدور حول علاقاتها مع الواقع، وإنما هو مؤسسة معرفية تسعى إلى تقديم أفضل المعارف والخبرات اللغوية والثقافية والاجتماعية والعلمية إلى المتلقّي لتساعده على تحقيق إنسانيّته.
ويرتكز مفهوم الإنسانية عند الأنصاري على المعرفة. فالإنسان إنسان بالقوة ما لم يتعلّم، ولا يجهل، فإذا تعلّم صار إنساناً بالفعل، وإذا جهل، صار الحيوان أفضل منه. والأدب أكمل الوسائل التي تمكن الإنسان من اكتساب المعارف ليصير بفضلها إنساناً بالفعل.
Mouchmabir غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 08:19 PM
  #2
N-Kyo
إدارة نجــــــــــاح نت
 الصورة الرمزية N-Kyo
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: نجــــــــــــــــاح نت
المشاركات: 2,465
N-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to all
افتراضي رد: عرض حول نظرية الأدب الحديثة

بارك الله فيك آخي و شكرا لك على الموضوع الرائع
__________________
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل
السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً )
-----------------------------------------
( اللهم إن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهر)

-----------------------------------------


ماشاء الله لاقوة إلا بالله




N-Kyo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
نظرية الأدب الحديتة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
الأدب الفرنسي Mouchmabir منتدى التعليم العام 0 05-18-2009 09:03 AM
"بناء الدولة الحديثة في المغرب الكبير والمشرق العربي المغرب نموذجا" N-Kyo الإجتماعيات 1 04-02-2009 11:31 PM
المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية الحديثة Mouchmabir الإجتماعيات 0 01-23-2009 12:09 PM


الساعة الآن 04:21 AM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond