أمطار و عواصف، لا تضاهي العواصف التي تجتاحني الآن.. عواصف بعثرت أوراق حياتي و مدونات قلبي،
بعثرت كل شيء في و قلبتني رأسا على عقب.
لم تعد لحياتي معنى كما لم تكن لي قبل أن ألتقي قدري، نفس الشيء تماما إلا أن الفرق الوحيد هو أن غياب المعنى في حضور قدري. قدر جلب لي في اللآونة الأخيرة الحيرة و التعاسة عكس ما جلبه لي في البداية.
أشرقت شمس الكون لتضفي رونقا فائق الجمال على قطرات المطر المتهاطلة بينما لم تشرق شمسي بعد. انتظرتها و انتظرتها و ما زالت ترفض منحي و لو شعاعا ينير قلبي المحطم، كرهت هذا القلب فعلا و كم تمنيت موته و العيش بدونه.

عند الحاجة نجد الأصدقاء يمدون يد المساعدة، إلا أن أصدقائي لم ينتبهوا لكوني في أمس الحاجة إليهم.في محنتي تذكرت تلك الصديقة التي كانت تركض لمساعدتي و تمسح دمعتي، كانت مراة لأحاسيسي..إن فرحت تفرح و إن حزنت تحزن، كانت فعلا مراة تعكس كل ما أحس به.إلا أنها اختفت فجأة، ذهبت دون وداع،و كم تمنيت أن أودعها على أمل ان تخبرني موعد اللقاء،رحلت فجأة / و اتصلت ذات يوم فجأة ، و غابت مرة أخرى فجأة.
أصبحت حياتي مجرد مفاجاة و أغلبها غير سارة!!!!
2008/10/23