العودة   نجاح نت > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي خاص بكل ما يتعلق بديننا الاسلامي من خطب ومحاضرات واناشيد إسلامية وكدلك أدعية وصور اسلامية وما اليه

إضافة رد
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع
قديم 06-25-2012, 04:32 AM
  #1
N-Kyo
إدارة نجــــــــــاح نت
 الصورة الرمزية N-Kyo
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: نجــــــــــــــــاح نت
المشاركات: 2,465
N-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to allN-Kyo is a name known to all
افتراضي المقارنة بين من يؤمن بالكتاب ومن يكفر به


مرحبا بكم في منتداكم نجاح نت

المقارنة بين من يؤمن بالكتاب ومن يكفر به


لا شك ولا ريب أن هذا الكتاب وهو القرآن الذي بين أيدينا هو كلام الله، المنزل على نبينا محمد e والمعجزة الخالدة إلى يوم القيامة لا ينكره ولا يشك فيه إلاّ منافق كافر بالله، والله جل وعلا يقول في كتابه : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) (البقرة:2) ويقول تبارك وتعالى : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) (البقرة:121) قال قتادة : هم اليهود والنصارى ، وقال سعيد عن قتادة : هم أصحاب رسول الله وقال ابن مسعود : والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يتأول منه شيء على غير تأويله .
فأولئك وصفهم الله بالإيمان لأنهم يقومون بحقه حق القيام، أما من يكفر به فأولئك وصفهم الله بالخسران في الدنيا والآخرة والنار موعدهم يوم القيامة .

ثم يخبر تعالى عن المنافقين الذين لا يؤمنون بالكتاب فيقول تعالى : ( هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّه ) (
آل عمران: من الآية119) فيبين جل وعلا أن المؤمنون يحبون المنافقين بما يظهرون لهم من الإيمان فيحبونهم على ذلك ، والمنافقون لا يحبون المؤمنين لا باطناً ولا ظاهراً وبيّن تعـالى أن المؤمنين يؤمنون بجميع الكتب السابقة المنزلة من الله على الرسـل والأنبياء فيما مضى بينما المنافقين ومن على شاكلتهم يكفرون بالقرآن، فأخبر الله تعالى أن المؤمنين أحق بالبغضاء لهم وأولى أن يبغضونهم من بغض هؤلاء للمؤمنين .
ويقول عز من قائل حكيم آمراً أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومهدداً لهم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) (
النساء:47) وقد أمرهم جل وعلا بالإيمان بالقرآن ، هذا الكتاب الذي نزله على نبيه محمد e الذي فيه تصديق الأخبار التي بأيديهم من البشارات، وكذلك هددهم إن لم يفعلوا أن يطمس وجوههم ، فيحتمل هنا طمسها بأن لا يبقي لها سمعاً ولا بصراً ولا أنفاً ، ومع ذلك يردها إلى ناحية الأدبار ثم يلعنهم كما لعن أصحاب السبت بمسخهم قردة وخنازير ، لأنه سبحانه إذا أراد أمراً فإنه لا يخالف ولا يمانع بل هو بالفعل واقع .
ثم حذر جل وعلا من أن يُكفر بالقرآن أو بشيء من آياته الواضحة الدالة على وجوده جل وعلا، وكذلك حذر المؤمنين من الجلوس مع من يفعل ذلك ومخالطتهم قال تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) (
النساء:140) فأخبر سبحانه وبيّن وحذر المؤمنين أن يرتكبوا النهي بعد وصوله إليهم ، فإنهم إذا رضوا بالجلوس مع من يكفر بالقرآن ويستهزأ بآياته ويتنقص بها ويقروهم على ذلك فقد شاركوهم في الذي هم فيه من المأثم فإنه جل وعلا جامع الكفار والمنافقين في جهنم جميعاً كما تشاركوا في الكفر في الدنيا وكفروا بآيات الله ، كذلك يشارك الله بينهم في الخلود في نار جهنم أبداً والعياذ بالله ، ولهذا يقول الحق تبارك وتعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) (الأنعام:91) قال ابن عباس ومجاهد : نزلت في قريش ، لأن قريش والعرب قاطبة كانوا ينكرون إرسال محمد e لأنه من البشر ، فأنكروا أن ينزل عليه القرآن وكفروا به لأنهم ما عرفوا عظمة الله تعالى ، فأمر الله نبيه أن يرد على هؤلاء المنكرين بقوله : (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى ) وهو التوراة التي قد علمتم وكل أحد ، أن الله قد أنزلها على موسى ابن عمران ، إذاً فإنكاركم لإنزال القرآن على محمد e باطل وكفر بالحق بعد ما تبين لكم .
ولقد أثنى سبحانه وتعالى على من تمسك بالقرآن واتبع أوامره حيث قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ) (
الأعراف:170) فإنه من آمن بالله وتمسك بكتابه الذي يقوده إلى اتباع رسـوله محمد e كما هو مكتوب فيه واعتصـم به واقتدى بأوامره وترك زواجره ومع هذا كله أقام الصلاة، فإن الله سبحانه وتعالى يجازيه أحسن الجزاء في الآخرة ، لأنه لا يضيع أجر المصلحين ، ولأن القرآن كما وصفه الله جل شأنه بقوله : ( وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (يونس:37) هذا هو القرآن فيه البيان والإعجاز لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله ولا بسورة واحدة من مثله، لأنه كلام الله جل وعلا يجب الإيمان به، وكذلك فهو يصدق الكتب المتقدمة ومهيمناً عليها ومبين لما وقع فيها من التحريف والتأويل والتبديل، وكذلك فهو مبيناً لأحكام الحلال والحرام بياناً شافياً كافياً حقاً لا مرية فيه من الله رب العالمين فحق علينا الإيمان به .
وفي آية أخرى من كتاب الله تبارك وتعالى يقول الله تعالى : ( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ) (
هود:17) .
فهذا هو القرآن كلام المولى تبارك وتعالى أمر الله جبريل أن يبلغه لنبيه محمد
e، ثم أمر الله نبيه أن يبلغه للناس كافة ، وكذلك فإن قبل القرآن كتاب موسى وهو التوراة المنزلة من عند الله إلى تلك الأمة إماماً لهم وقدوة يقتدون بها ورحمة من الله بهم ، فمن آمن بها حق الإيمان قاده ذلك إلى الإيمان بالقرآن ، ثم توعـد الله جل وعلا من كذب بالقرآن أو بشيء منه من سـائر أهل الأرض مشركهم وكافرهم وأهل الكتاب وغيرهم من البشرية من سائر طوائف بني آدم على اختلاف ألوانهم وأشكالهم وأجناسهم ممن بلغه هذا القرآن ، أن النار موعده يعذب فيها يوم القيامة والعياذ بالله .
ولقد وصف الله تعالى الأولياء من أهل الكتاب بأنهم يؤمنون بالقرآن ويتأثرون به عند سمـاعه يتلى عليهم فقـال تعـالى : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) (
القصص:52) قال سعيد ابن جبير : نزلت في سبعين من القسيسين بعثهم النجاشي ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عليهم [ يس ، والقرآن الحكيم ] حتى ختمها فجعلوا يبكون وأسلموا .
ولهذا يقول الحق تبارك وتعالى : ( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إلاّ الْكَافِرُونَ ) (
العنكبوت:47) قال ابن جرير : يقول الله تعالى : كما أنزلنا الكتب على من قبلك يا محمد من الرسل ، كذلك أنزلنا إليك هذا الكتاب وهذا الذي قاله حسنٌ ومناسبته وارتباطه جيد ، فالذين أخذوه وتلوه حق تلاوته من أحبارهم العلماء الأذكياء، كعبد الله ابن سـلام، وسلمان الفارسي وأشـباههما، فهم يؤمنون به، وكذلك العرب من قريش وغيرهم يؤمنون به، لكن ما يكذب بالقرآن وآياته ويجحد حقها إلاّ من يستر الحق بالباطل وهؤلاء كفرة .
ولهذا توعـد هم الله وهددهم حيث قال : ( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) (
غافر:70) وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد من الله جل وعلا أنه من كذب بالقرآن وبجميع الكتب المنزلة على الرسل بأنهم سوف يعلمون جزاء ذلك يوم القيامة من عذاب وخزي .
فنسأل الله تعالى أن يحيينا مسلمين وأن يتوفانا مسلمين وهو راضٍ عنا وأن يجعل القرآن نوراً لقلوبنا وشفيعاً لنا يوم القيامة إنه جواد كريم .



عن كتاب (المقارنة والبيان في بعض آيات القرآن) للشيخ (علي بن محمد الهزازي)
__________________
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل
السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً )
-----------------------------------------
( اللهم إن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهر)

-----------------------------------------


ماشاء الله لاقوة إلا بالله




N-Kyo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012, 12:14 AM
  #2
إبن العربي
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 11
إبن العربي is on a distinguished road
افتراضي رد: المقارنة بين من يؤمن بالكتاب ومن يكفر به

شكراً جزيلاً على ما قدمت و بنتظار الجديد
إبن العربي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-24-2014, 03:25 AM
  #3
بودى احمد
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 25
بودى احمد is on a distinguished road
افتراضي رد: المقارنة بين من يؤمن بالكتاب ومن يكفر به

ننتظر المزيد
بودى احمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الإيمان بالكتاب, الكفر بالكتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM.



تعريف :

نجاح نت منتدى يهتم بجميع متطلبات مستعملي الإنترنيت وخصوصا البرامج وشروحتها وأمور ديننا الحنيف و المناهج الدراسية والألعاب...


جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond